الاثنين، 1 أبريل 2013

أهميتها بالنسبة للعملية التربوية


تؤثر السبورة التفتعلية تاثيرا واسع النطاق في سير العملية التعليمية , فهي تساعد على تسهيل العملية التربوية في المدارس من خلال اثارة الحوار والنقاش اثناء العرض للدرس لانها تستطيع ان تجذب الانتباه وتجعل تركيز الطلاب قائم طوال المدة الزمنية للحصة الدراسية , فهذا يسمح للطلاب في زيادة النشاط والتعامل . كما انها تساعد المعلمين على وضع خطة قبل البدء بالحصة من خلال الترتيب والتنظيم واضافة بعض الجماليات من الصوت والصورة , فهي تخدم جميع محتويات الدروس والمقررات الدراسية .
جذبت السبورة التفاعلية اعداد كبيرة من طلبة رياض الاطفال عندما طبقت عليهم في احد المدارس , فهم يرونها مجال جديد في تجربة الاشياء التي تمدهم بالمهارة والمقدرة على التعامل من خلال الربط بين الاجزاء . 
ومن خلال ذلك نرى انها تخدم التعليم بـ :

1 - عرض الدروس بطريقة مشوقة :

تتمـيز السبورة التفاعلية بإمكانية استخــدام معظم برامـــج مايكروسوفـــت أوفيس .(Microsoft Office ) وبإمكانية الإبحار في برامج الانترنت بكل حرية مما يسهم بشكــل مباشر في إثــــراء المـــــادة العلمية من خلال إضافة أبعـــاد ومؤثرات خاصة وبرامج مميزة تساعد في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بنـــاء المفاهيم واستثــارة اهتمـــــام المتعلم وإشبــاع حاجته للتعلم لكونها تعرض المادة بأساليب مثيرة ومشوقة وجذابة،كما تتيح هذه السبورة للمتعلمين الفرصة للتفاعل معها و المشاركة الفعالة في العملية التعليمية و بالتالي بقاء أثر التعلم . 


2 - تسجيل و إعادة عرض الدروس :


يمكن من خلال السبورة التفاعلية تسجيل وإعادة عرض الدروس بعد حفظها بحيث يمكن عرضها على الطالبات الغائبات أو طباعة الدرس كاملاً للفصل بدلاً من كتابته في الدفاتر،كما أنه بالإمكان إرساله بالبريد الالكتروني عن طريق الانترنت, وبالتالي لن يفوت أي طالبة متغيبة أي درس.


3 -  حل مشكلة نقص كادر الهيئة التعليمية :


لا يخلو عــــام دراســـي من وجـــود نقص في إعداد المعلمــين في بعض التخصصات ،و لكن توفير هذه التقنيـــــة في المدارس التي تعاني من نقص في الهيئة التعليمية يمكنهم من التغلب على هذه المشكلة ،بحيث يمكن بواسطة السبورة التفاعلية إعادة عرض الدرس المشروح كاملاً من قبل معلم ما على فصل آخر بعد تحميله في جهاز الحاسب الآلي الخاص بالسبورة أو في قرص CD بدلاً من إبقاء الفصل لأشهر بدون معلمة و بمنهج متوقف.

4 - التكنولوجيا :


مواكبة العصر في استخدام التكنولوجيا ,و للتكنولوجيا أهمية كبيره في حياة البشر فهي جعلت الحياة أسهل و يتضح أثر التكنولوجيا في السبورة التفاعلية , فـهي توفر على المعلمين والمتعلمين الكثير من الوقت والجهد عن طريق الدخول إلى الدرس وطباعة نسخه منه وهذا يوفر للمعلم الوقت بدل إعادة الدرس و ويوفر للطالب المتغيب فرصة فهم الدرس دون اللجوء إلى المعلم. ومن خلال ذلك ساهمت التكنولوجيا بشكل كبير في تطوير عملية التعليم واجريت مقابلات عديدة مع الطلبة برعاية المركز البريطاني للمعلمين وابدوا سعادتهم في استخدام هذه التقنية وتعدد استعمالها وتكتعهم باستخدام الوسائل والوسائط المتعددة .

5 - وسيلة رائعة في تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة :

تخدم السبورة التفاعلية عملية تدريس ذوي الاحتياجات الخاصة فالصور المستخدمة وكيفية تحركيها داخل السبورة تجذب انتباه المعاقين وتركز المعلومات في أذهانهم. 
كما عملت دراسة في احد المدارس التعليمية في نيوكاسل وتطبيقها على تلاميذ المرحلة الابتدائية وفيما يتعلق من وجهات نظر , واثبتت هذه الدراسة درجة الايجابية وايجابية استخدام السبورة التفاعلية وكيفية تسهيلها في عملية التعلم , فيصفون الطلاب هذه الاجهزة والبرامج بأنها ساعدتهم في عملية التعلم وتحفيزهم على التركيز . 

6 - تجعل العملية التربوية أكثر مرونة :

في استخدام تقنيات التكنولوجيا وخاصة السبورة التفاعلية فان المتعلم يستطيع ان يبذل جهد في جميع حواسة , فهو يستطيع ان يستخدم حاسة البصر برى الاشياء تتحرك عليها مثل عرض فيديو كذلك حاسة اللمس كاللعب في ادواتها باستخدام الايقونات , ومن ذلك تجعل هذه التقنية العملية التربوية اكثر سلاسة وتنظيم وثبات . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق